أكد الرئيس التنفيذي للمجموعة الدولية للمشاريع القابضة ناصر مجاور  أن المجموعة نجحت في تجاوز تداعيات الأزمة المالية العالمية بفضل إستراتيجيتها السليمة وخبرة كوادرها والتنسيق مع مختلف الشركات التابعة والزميلة داخل المجموعة.
وأوضح أن المجموعة وبفضل تنوع استثماراتها ومساهماتها في
الكثير من الشركات التابعة والزميلة تمكنت من تقليل مخاطر الاستثمار قطاعيا عبر العمل في أنشطة متنوعة ومدرة وجغرافيا عبر العمل في أكثر من دولة.
وأشار مجاور
  إلى أن المجموعة تمكنت خلال السنوات القليلة الماضية من تحقيق طفرة في مؤشراتها المالية والتشغيلية من خلال التوسع في مشروعاتها واستماراتها بصورة لافتة حيث تبلغ حصتها 43.7٪ في شركة منا القابضة المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية والتي يبلغ رأسمالها 40 مليون دينار شركة، والتي تمتلك حصصا متفاوتة للشركات في مصر والكويت بأصول تزيد قيمتها على المليار دولار.
وأضاف الرئيس التنفيذي
للمجموعة الدولية للمشاريع القابضة أن المجموعة الدولية للمشاريع القابضة تعمل بنشاط في المجال العقاري عبر امتلاكها 17٪ في رأسمال شركة المجموعة الدولية للمشاريع العقارية والتي يبلغ رأسمالها 10.5 مليون دينار و80٪ في شركة منا الدولية العقارية والتي يبلغ رأسمالها مليون دينار و54٪ في شركة الدائرة الأولى للتجارة العامة والمقاولات والتي يبلغ رأسمالها مليون دينار.
وذكر مجاور أن المجموعة تعمل أيضا في
قطاعات التخزين والاستثمار والصناعة والترفيه عبر امتلاكها 11٪ في شركة المجموعة الدولية للتخزين والتي يبلغ رأسمالها 6 ملايين دينار  و60٪ في شركة منا للاستثمار والتي يبلغ رأسمالها 15 مليون دينار و 75٪ في الشركة الخليجية لتأهيل وتدوير البلاستيك  والتي يبلغ رأسمالها 500 ألف دينار و7٪ في شركة منا للمنتجعات والفنادق والتي يبلغ رأسمالها 11 مليون دينار ، بالإضافة إلي حصص متفاوتة في شركات تعمل في جمهورية مصر العربية.
وكشف مجاور عن أن الشركة
  تجاوزت تبعات الأزمة الاقتصادية عبر خطة مكنتها من  عبور الأزمة بأقل الأضرار الممكنة بمحاور متعددة أولها العمل على نمو النشاط التشغيلي من خلال الاستحواذ على حصص من رأسمال شركات تشغيلية ناجحة أو من خلال زيادة حجم نشاط الشركات التشغيلية التابعة للمجموعة بما يحقق تدفق نقدي داخلي يجنب المجموعة أي مشاكل سيولة قصيرة الأجل ، وثانيها تطبيق سياسة التنوع سواء التنويع الجغرافي أو التنويع الاقتصادي بما يقلل من مخاطر التمركز ويحد من آثارها.
وأضاف أن المجموعة طبقت أيضا المناهج المختلفة لإعادة هيكلة المالية لأصول المجموعة بما
يحقق توازن بينا شركات المجموعة الزميلة والتابعة بما يمكن من تعظيم العوائد لهذه الشركات وبالتالي يتحقق النفع لمساهمين هذه الشركات سواء من داخل المجموعة أو خارجها.
وأشار إلى أنه تم تطبيق هذا النهج على شركة منا القابضة من خلال
  خطة تشغيلية تهدف إلي توسيع قاعدة ملكية »منا« عبر استحواذها على حصص في رأسمال شركات واعدة بالرغم من الأزمة الاقتصادية وعدم وجود مصادر